محمّد الطَّبَراني
Orient-Institut Beirut
March, 24 to March 25, 2016
محمّد الطَّبَراني
الخميس 24 اذار 2016 6 - 8 مساء
المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت
أناط المحدثونَ جُمَل متونِ السُّنّة وأخْبارها بسِياجٍ مُحْكَم من الْقواعد والضّوابط التي تضْمنُ صحَّتها في الظّاهر، وجعلوا منْها مقْبولاً ومرْدوداً بحسب ذلك، واسْتعانوا بالْكتاب والتّقْييد فضْلا عن الْحافظة الواعيةِ لضبْطِ ذلكم الزّخْم الهائل من الْمتون، واشْترطوا في الرّاوي مجْموعةً من الشُّروط، وبحثوا في عدالته وأهْليّته العقليّة، وأَلْزَموا الْكشْفَ عنْ حاله، وجعلوا الرّواة مَرَاتب بقدْر إتْقانهم أوْ خلافِه، ونظروا في اسْتقْراء المرْويّات وحدود اتّفاقها، ومتى تخْتلفُ فَتَشِذّ. وكان مَنَاط ضَبْطِ ذلك كلّه وأُسَّهُ: عُنْصرُ الْإسْناد، الذي يخْتزنُ رُوحَ الْحديث، وعن الْعناية بهِ عند المحدِّثين تدورُ هذه الْـمُطَارَحَة.
محمّد الطَّبَراني أستاذ التّعْليم الْعالي مؤهّل أستاذ علوم القرآن والتفسير بكلية اللغة العربية بمراكش، جامعة القاضي عياض.
منْ أعماله: دراسةُ وتحقيق كتاب التاريخ لأبي حفص عمرو بن علي الفلاس البصري (ت 249 هـ)، ط 1، مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية بالرياض، 2015 و أيضاً الكتاب ابن طلحة اليابري (ت 523 هـ) ومختصره في أصول الدين، ط1، الرابطة المحمدية للعلماء، الرباط، 2013 و كتابُ عدَدِ آيِ القُرْآن لأبي الحسن الأنطاكي (ت.377 هـ)، ط1، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، لندن، 2011 وغيْرها.